العالم تحت الانقاض

 

تتركز أحداث هذه الرواية حول شخصية أسطورية أوليت بسطة في العلم والجسم وخرجت من كهفها العتيق من القرون السحيقة الأولى الى موقعها الغريب من عصرنا الحاضر بكل ما ينوء به ويشكو من فساد وزيفان... انها مشابهة من طريق الرواية للهمجيتين الغابرة والحاضرة, تترك في النفس انطباعا راسخا بأن الانسان واحد قبل الرسالة وبعدها انه واحد خارجها بالاحرى, لأن ما يصدر عنه أو ما يكون منه في مجالات الفكر والتدبير لا يمكن أن يحل مشاكل العالم أو تستقيم معه الحياة.هذا وفضلا عن انه المسبب الرئيسي لسائر المشاكل والانحرافات. إنها رواية أريد لها ان تحمل طبيعتين احداهما خرافية وتتصل بالكيفية التي خرج فيها بطل الرواية الى هذا العالم بعد أن أخلد الى السبات ألاف السنين...

أما الطبيعة الاخرى فإنها واقعية وتتصل بالغاية التي نريد الإلفات اليها ويمكن تبينها بوضوح في فواصلها وفصولها.

© جميع الحقوق محفوظة